أعلن محمد عثمان، المستشار القانوني للنادي الأهلي، عن تقديم شكوى رسمية غدًا للنائب العام ضد الإعلامي مدحت شلبي، وذلك بسبب التصريحات التي أدلى بها حول محمود الخطيب، رئيس النادي، والتي تتعارض مع الحقيقة.

وفي تصريحات خاصة لـ«إقرأ نيوز»، أوضح محمد عثمان أن الخطوة الأولى في التصعيد القانوني ضد مدحت شلبي تم اتخاذها رسميًا من خلال تقديم شكوى للمجلس الأعلى للإعلام اليوم، مضيفًا أن الخطوة الثانية ستكون غدًا بتقديم الشكوى للنائب العام، مؤكدًا أن النادي الأهلي لن يتهاون في الدفاع عن حقوقه ولن يسمح بأي تجاوز تجاه مسؤوليه.

تصريحات شلبي

جاءت هذه الخطوة بعد أن وجه شلبي انتقادات حادة للخطيب، حيث ذكر عدة مواقف لجأ فيها رئيس الأهلي لإظهار مرضه لوسائل الإعلام بهدف تخفيف الضغط والانتقادات بعد بعض الإخفاقات.

قال شلبي في بداية حلقة برنامجه «يا مساء الأنوار» المذاع عبر فضائية MBC مصر 2: «إذا عدنا لعام 2012، كان حسن حمدي رئيسًا للنادي والخطيب نائبًا له، وفي ذلك الوقت اعتذر الخطيب عن الاستمرار في المجلس رغم أن المدة المتبقية كانت حوالي سنة، وأكد أن ذلك جاء بتعليمات من الطبيب».

وأضاف: «في تلك الفترة، ربط البعض الأمر بمشاركته في تصوير إعلان قبل أوليمبياد لندن لصالح إحدى شركات الاتصالات».

وتابع: «قبل مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية التي أقيمت بأمريكا، أعلن الكابتن الخطيب أنه لن يسافر مع البعثة لأسباب صحية، بحجة أن الرحلة طويلة وستؤثر على حالته، لكن الحقيقة أنه تقدم للحصول على التأشيرة ولم يحصل عليها، فلماذا نربط الأمر بموضوع غير حقيقي؟».

وأوضح شلبي: «مؤخرًا، أعلن الكابتن محمود الخطيب أن الأطباء نصحوه بعدم الترشح في الانتخابات القادمة حفاظًا على صحته، لكن الجماهير في المدرجات تجاهلت هذا الأمر، وبصراحة لا أريد ربط هذه التصريحات ببعض الإخفاقات التي مر بها الأهلي مؤخرًا».

كما استعرض شلبي أرقامًا تتعلق بالمدربين السابقين للأهلي، مارسيل كولر وخوسيه ريبيرو، حيث قال: «عندما تعاقد الأهلي مع ريبيرو، أكد الخطيب أنه مشروع الأهلي، لكن بعد الخسارة من بيراميدز، رحل بعد 3 أشهر فقط».

وأضاف: «ريبيرو تولى تدريب الأهلي بعد كولر، الذي حصل بعد رحيله على شهرين مكافأة، و3 أشهر مستحقات متأخرة، و3 أشهر من الموسم الجديد، بإجمالي يقرب من 2 مليون دولار».

واختتم: «أما ريبيرو، فكان عقده يتضمن شرطًا جزائيًا يعادل 3 أشهر من راتبه، ليحصل المدرب الإسباني على ما يقرب من 23 مليون جنيه، وكلها أموال خسرها النادي الأهلي».